شواهد إعمال المصدر

الشاهد الرابع بعد السبعمائة (?)، (?)

بِضَرْبٍ بِالسّيُوفِ رُؤُوسَ قَوْمٍ ... أَزَلْنَا هَامَهُنَّ عَنِ المَقِيلِ

أقول: قائله هو المرار بن منقذ التميمي، وهو من الوافر.

قوله: "هامهن" الهام: جمع هامة، وهي الرأس، والضمير فيه يرجع إلى الرؤوس.

فإن قلت: المعنى على هذا أزلنا رؤوس الرؤوس، وهذه إضافة الشيء إلى نفسه وهي باطلة.

قلت: إنما أضافها إليها لاختلاف اللفظين، ومثل هذا لا يجوز إلا لأجل التأكيد (?)، قوله: "عن المقيل" أراد به الأعناق لأنها مقيل الرأس، وأصله من قال يقيل قيلولة وقيلًا ومقيلًا، وهو شاذ (?) وهو النوم في الظهيرة، [والمقيل] (?) والقيل والقيلة- أيضًا: شرب نصف النهار.

الإعراب:

قوله: "بضرب" الباء فيه تتعلق بقوله: "أزلنا"، و"السيوف": "يتعلق بضرب، وهو فاعل المصدر (?)، و "رؤوس قوم": كلام إضافي منصوب بالمصدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015