الإعراب:
قوله: "سبقوا": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير الذي يرجع إلى بني أبي ذؤيب الذين هلكوا في عام واحد، وقوله: "هويّ": كلام إضافي مفعوله، قوله: "وأعنقوا" أيضًا جملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة الأولى، وقوله: "لهواهم": في محل النصب على المفعولية.
قوله: "فتخرموا" الفاء للتعقيب مع ما فيه من معنى السببية، قوله: "ولكل جنب": كلام إضافي في محل الرفع على أنه خبر لقوله: "مصرع"، ومحل الجملة النصب على الحال، والأَوْلى أن تكون الواو هاهنا للاستئناف.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "هويّ" حيث قلب فيه ألف المقصور ياء، وأُدغمت الياء في الياء؛ لأن أصله: هواي، وهذا لغة هذيل فإنهم يفعلون ذلك في كل مقصور (?).
أَوْدَى بَنِيَّ وَأَعْقَبَونِي حَسْرَةً ... ...........................
أقول: قائله هو أبو ذؤيب، وقد مرَّ الكلام فيه مستقصى الآن (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "بني" حيث قلبت واو الجمع فيه ياء، ثم أدغمت الياء في الياء لأن أصله بنون، فلما أضيفت إلى ياء المتكلم سقطت النون، فصار: بنوي، اجتمعت الواو والياء، وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياءً، وأُدغمت الياء في الياء، فصار "بني" بضم النون، ثم أبدلت من ضمة النون كسرة لأجل الياء فصار "بنيَّ" (?).
* * *