الإعراب:
قوله: "سقى": فعل، و "الغيث": فاعله، و "الأرضين": مفعوله، قوله: "سهل" بالنصب؛ بدل من الأرضين، بدل البعض من الكل، والمضاف إليه محذوف تقديره: سهلها، وقوله: "وحزنها": عطف عليه، قوله: "فنيطت" الفاء تصلح أن تكون للسببية، ونيطت على صيغة المجهول، و "عرى الآمال": كلام إضافي مفعوله ناب عن الفاعل، والباء تتعلق بقوله: "نيطت".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "سهل" حيث حذف الشاعر منه المضاف إليه؛ إذ أصله كما قلنا: سهلها، لدلالة ما أضيف إليه بعده عليه (?).
وَلَئِنْ حَلَفْتُ عَلَى يَدَيْكِ لأَحْلِفَنْ ... بِيَمِيِن أَصْدَقَ مِنْ يَمِيِنكِ مُقْسِمِ
أقول: قائله هو الفرزدق، وهو من الكامل. المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "ولئن": الواو للعطف إن تقدمه شيء، واللام للتأكيد، وإن للشرط، و "حلفت": جملة من الفعل والفاعل وقعت فعل الشرط، وقوله: "على يديك": تتعلق بها.
قوله: "لأحلفن": جملة مؤكدة باللام والنون وقعت جوابًا للشرط، [قوله: "] (?) بيمين": مضاف إلى قوله: "مقسم"، وقوله: "أصدق من يمينك": معترض بين المضاف والمضاف إليه.
والاستشهاد فيه:
فإن التقدير: لأحلفن بيمين مقسم أَصْدقَ من يمينك، وهذه الجملة المعترضة نعت لليمين،