الإعراب:

"ما" نافية، و"إن" زائدة؛ كما في قوله (?):

فَمَا إِنْ طِبُّنَا جُبْنٌ ولكنْ ... مَنَايَانَا وَدَوْلَةُ آخَرِينَا

وقوله: "وجدنا": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "من طب" مفعوله، و: "من" زائدة، والأصل: طبًّا، وقوله: "للهوى": يتعلق بمحذوف، والتقدير: طبًّا كائنًا للهوى أو حاصلًا.

قوله: "ولا عدمنا": جملة من الفعل والفاعل -أيضًا، عطف على الجملة الأولى، وقوله: "قهر" بالنصب مفعوله وهو مصدر مضاف إلى قوله: "صبّ"، وقوله: "وجد" بالرفع فاعله اعترض به بين المضاف والمضاف إليه.

وفيه الاستشهاد:

لأن التقدير: ولا عدمنا قهر صبّ وجد، ويحتمل أن يكون وَجْد مفعولًا، ولا يكون الفصل حينئذ بفاعل المضاف (?).

الشاهد الرابع والتسعون بعد الستمائة (?)، (?)

سَقَى الأَرَضِينَ الغَيْثُ سَهْلَ وَحَزْنَهَا ... فَنِيطَتْ عُرَى الآمالِ بالزَّرْعِ والضَّرعِ

أقول: أنشده ابن الأنباري، ولم يعزه إلى قائله (?)، وهو من الطويل.

لا الغيث ": المطر، و "السهل": نقيض الجبل، قال: مكان سهل وأرض سهلة، و " الحزن" بفتح الحاء وسكون الزاي وهو ما غلظ من الأرض وصلب وفيه حزونة.

قوله: "فنيطت" أي: تعلقت، من ناط قلبي به، أي: تعلق، و "العرى" بضم العين، جمع عروة، و "الآمال": جمع أمل وهو الرجاء، و "الضرع" لكل ذات خف أو ظلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015