شوق" الثاني [وقوله: "مبرح" صفته، والجملة وقعت حالًا] (?)، وقوله: "وشوقه" مصدر مضاف إلى فاعله، وقوله: "لأهل دمشق الشَّام" في محل النصب على المفعولية.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ببغداد العراق، ودمشق الشَّام" فإن الإضافة فيهما إضافة المعتبر إلى الملغي عكس البيت السابق، وذلك لأن دخول العراق والشَّام وخروجهما سواء (?).

الشاهد التاسع والعشرون بعد الستمائة (?) , (?)

..................... ... كمَا شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ من الدَّمِ

أقول: قائله هو الأَعمش ميمون بن قيس، وصدره:

وَتَشْرَقُ بالقَوْلِ الذي قد أَذَعْتُهُ ... ..............................

وهو من قصيدة ميمية وهي طويلة [من الطَّويل] (?)، وأولها هو قوله (?):

1 - ألَا قُلْ لَتِيّا قَبْلَ مِرَّتِهَا اسْلَمِي ... تَحِيّةَ مُشْتَاقٍ إلَيهَا مُتَيَّمِ

2 - عَلَى قِيلِهَا يَومَ التَقَيْنَا وَمَنْ يَكُنْ ... عَلَى مَنْطِقِ الوَاشِيَن يَصْرِمْ ويُصْرَمِ

3 - لئِنْ كُنتَ فيِ حُبِّ ثَمَانِينَ قَامَةً ... وَرُقِّيتَ أسْبابَ السَّمَاءِ بسُلَّمِ

4 - ليَسْتَدْرِجَنَّكَ القَولُ حَتَّى تَهِرُّهُ ... وتَعْلَمَ أنِّي عَنْكَ لَسْتُ بِمُلْجِم

5 - وتشرق بالقول ............ ... ..................... إلخ

6 - فَلَا تُوعِدَنِّي بِالفَخَارِ فإنَّنِي ... بَنَى الله بَيْتِي فيِ الدَّخِيسِ العَرَمْرَمِ

1 - قوله: "لتيّا": تصغير تا التي من أسماء الإشارة.

5 - قوله: "وتشرق": من شرق بريقه إذا غصّ، وهو من باب علم يعلم، قوله: "قد أذعته"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015