بالذال المعجمة والعين المهملة؛ من الإذاعة وهو الإفشاء، قوله: "صدر القناة" وهو الرمح، ويجمع على قَنا وقنوات وقنى وقناء.
6 - قوله: "في الدخيس" بفتح الدال وكسر الخاء المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره سين مهملة، وهو العظيم، و"العرمرم": الكثير.
الإعراب:
قوله: "وتشرق": جملة من الفعل والفاعل، و"بالقول" في محل النصب مفعول، وقوله: "الذي قد أذعته" صفة للقول، قوله: "كما شرقت" الكاف للتشبيه، وما مصدرية، والتقدير: كشرق صدر القناة.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "شرقت" فإنَّها مؤنثة وفاعلها وهو الصدر مذكر، وكان القياس شرق، ولكن لما كان الصدر الذي هو مضاف بعض المضاف إليه أعطي له حكمه (?).
جَادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ عيْنٍ ثَرَّةٍ ... ................................
أقول: قائله هو عنترة بن شداد العبسي، وتمامه:
.......................... ... فَتَرَكْنَ كُلَّ حَدِيقَةٍ كالدِّرْهَمِ
وهو من قصيدته المشهورة التي أولها (?):
أعْيَاكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكلَّمِ ... حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَمِّ الأَعْجَمِ