بالذال المعجمة والعين المهملة؛ من الإذاعة وهو الإفشاء، قوله: "صدر القناة" وهو الرمح، ويجمع على قَنا وقنوات وقنى وقناء.

6 - قوله: "في الدخيس" بفتح الدال وكسر الخاء المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره سين مهملة، وهو العظيم، و"العرمرم": الكثير.

الإعراب:

قوله: "وتشرق": جملة من الفعل والفاعل، و"بالقول" في محل النصب مفعول، وقوله: "الذي قد أذعته" صفة للقول، قوله: "كما شرقت" الكاف للتشبيه، وما مصدرية، والتقدير: كشرق صدر القناة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "شرقت" فإنَّها مؤنثة وفاعلها وهو الصدر مذكر، وكان القياس شرق، ولكن لما كان الصدر الذي هو مضاف بعض المضاف إليه أعطي له حكمه (?).

الشاهد الثلاثون بعد الستمائة (?) , (?)

جَادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ عيْنٍ ثَرَّةٍ ... ................................

أقول: قائله هو عنترة بن شداد العبسي، وتمامه:

.......................... ... فَتَرَكْنَ كُلَّ حَدِيقَةٍ كالدِّرْهَمِ

وهو من قصيدته المشهورة التي أولها (?):

أعْيَاكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكلَّمِ ... حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَمِّ الأَعْجَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015