ألا كلُّ شيءٍ مَا خَلا الله بَاطِلُ ... .........................
أقول: قائله هو لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الجعفري العامري، صحابي، شاعر من فحول الشعراء مُفْلِق (?)، متقدم في الفصاحة، مجيد، فارس جواد حكيم، يكنى أبا عقيل، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وهو عند ابن سلام (?) في الطبقة الثالثة من شعراء الجاهلية (?)، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة وَفَدَ بنو جعفر، فأسلم وحسن إسلامه.
وقال ابن قتيبة (?): قَدِمَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كلاب، وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، وكان لبيد وعلقمة بن علاثة (?) العامريان من المؤلفة قلوبهم، وحَسُن إسلامهما، وقال