و"الضابط" بالجر صفة، والجملة وقعت صفة لمتلف.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فما أنت والسير" حيث انتصب السير بالفعل المحذوف، فيكون الواو فيه بمعنى مع، ويجوز الرفع على أن تكون الواو عاطفة؛ كما ذكرنا (?).

الشاهد الحادي والستون بعد الأربعمائة (?) , (?)

أزمانُ قَوْمي والجمَاعةَ كالذي ... لَزِمَ الرِّحَالةَ أنْ تميل مُمِيلَا

أقول: قائله هو الراعي، وقد مر الكلام فيه مستوفًى في شواهد كان (?).

والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "والجماعة" فإنه منصوب على أنه مفعول معه، والواو فيه بمعنى مع، انتصب بكان المقدرة الرافعة لقومي؛ لأن تقديره: أزمان [كان] (?) قومي (?).

الشاهد الثاني والستون بعد الأربعمائة (?) , (?)

إذَا أَعْجَبَتْكَ الدّهْرَ حالٌ مِنَ امرِئ ... فَدَعْهُ وواكِلْ أَمْرَهُ واللياليَا

أقول: احتجتْ به طائفة من النحاة، ولم أر أحدًا عزاه إلى قائله، وبعده بيت آخر وهو:

يَجِئْنَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ صَالِحٍ بِهِ ... وإنْ كَانَ فِيمَا لا يَرَى النَّاسُ آلِيَا

وهما من الطويل.

قوله: "فدعه": أي اتركه, قوله: "وواكل أمره": من واكلت فلانًا مواكلة إذا اتكلت عليه واتكل هو عليك, قوله: "آليا": من ألا يألو إذا قصر، والمعنى؛ وإن كان فيما يرى الناس لا يألوا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015