فقال له: إنك مقتول، فسقوه الخمر ثم عرضوا عليه نسوة، فلما مرت به التي كان يتهم بها أهوى إليها، فقتلوه"، إلى غير ذلك من قصص1.
و"سحيم بن وثيل بن أعيقر بن أبي عمرو بن إهاب بن حميري" الرياحي، شاعر مخضرم، تفاخر هو وغالب بن صعصعة والد الفرزدق، فتناحرا الإبل وقد وصف بأنه شاعر خنذيذ شريف مشهور الذكر في الجاهلية والإسلام. وله قصيدة مطلعها:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني
وماذا يدرك الشعراء مني ... وقد جاوزت حد الأربعين2
و"ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر بن خالد" الضبي، أحد الشعراء المخضرمين، وكان أحد شعراء مضر. ذكر أنه وفد على كسرى في الجاهلية، ثم عاش إلى أن أسلم3. "وذكره دعبل في طبقات الشعراء، وقال مخضرم حبسه كسرى بالمشقر ثم أدرك القادسية"4. وكانت عبد القيس أسرته، ثم منت عليه بعد دهر5.
والشاعر "أبو زيد، حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة" الطائي من شعراء طيء، وكان نصرانيا ومات على دينه بعد خلافة عثمان6. وكان نديم