تدارك ما قبل الشباب وبعده ... حوادث أيام تمر وأغفل

يود الفتى طول السلامة والغنى ... فيكف يرى طول السلامة يفعل

يرد الفتى بعد اعتدال وصحة ... ينوء إذا رام القيام ويحمل1

ومن الشعر المنسوب إليه قوله:

خاطر بنفسك كي تنال رغيبة ... إن القعود مع العيال قبيح

إن المخاطر مالك أو هالك ... والجد يجدي مرة فيريح

وقوله:

ومتي تصبك خصاصة فارج الغنى ... وإلى الذي يهب الرغائب فارغب

لا تغضبن على امرئ في ماله ... وعلى كرائم أصل مالك فاغضب2

وقد تعرض "النمر بن تولب" في شعره إلى قصة "زرقاء" اليمامة وجديس، وإلى قصة غزو "تبع" لجديس واستباحته اليمامة3. وقد ورد ذكر "عادياء" في شعره بقوله:

هلا سألت بعادياء وبيته ... والخيل والخمر التي لم تمنع4

وفي شعره قصص عن "لقمان" وعن "لقيم بن لقمان" من أخته5، ويظهر أنه كان من الأشخاص الذين كانوا يهتمون بالقصص والحكايات المروية عن الجاهليين، فأدبج شيئا منه في شعره.

و"الخنساء بنت عمرو بن الشريد بن رياح بن ثعلبة بن عُصيّة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم" السلمية، واسمها "تماضر"، ممن أدركن الإسلام. وقد أسلمت فعدت صحابية. و "الخنساء" لقبها، قدمت على رسول الله مع قومها فأسلمت. وذكر أن الرسول كان يستنشدها ويعجبه شعرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015