وروي له شعر قاله يوم تعرض المسلمون لقافلة "أبي سفيان"، ويوم أحد، وفي المناسبات الأخرى1. وله شعر يوم أحد، وقد رد عليه حسان بن ثابت2 وبقية شعراء المسلمين حيث كان بينهم وبين شعراء مكة مساجلات.

وكان نديما لعمرو بن العاص السهمي، وكان الحارث بن حرب بن أمية، نديما للحارث بن عبد المطلب3، وكان الحارث بن عبد المطلب من المؤلفة قلوبهم4.

ولما توفي الرسول رثاه "أبو سفيان بن الحارث" بقصيدة مطلعها:

أرقت فبات ليلي لايزول ... وليل أخي المصيبة فيه طول

وأسعدني البكاء وذاك فيما ... أصيب المسلمون به قليل

لقد عظمت مصيبتنا وجلت ... عشية قيل قد قبض الرسول

وأضحت أرضنا مما عراها ... تكاد بنا جوانبها تميل

فقدنا الوحي والتنزيل فينا ... يروح به ويغدو جبرئيل

وذاك أحق ما سالت عليه ... نفوس الناس أو كريت تسيل

نبي كان يجلو الشك عنا ... بما يوحى إليه وما يقول

ويهدينا فلا نخشى ضلالا ... علينا والرسول لنا دليل

أفاطم إن جزعت فذاك عذر ... وإن لم تجزعي ذاك السبيل

فقبر أبيك سيد كل قبر ... وفيه سيد الناس الرسول5

وقد وضعت أشعار على لسان "أبي سفيان" في هجاء "حسان بن ثابت". فقد هجا "قتادة بن موسى" الجمحي حسان بن ثابت بأبيات ونحلها "أبا سفيان". وقتادة من الشعراء المخضرمين6.

وضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن سفيان بن محارب بن فهر القرشي الفهري من ظواهر قريش، وكان لا يكون بالبطحاء إلا قليلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015