ومن شعراء اليمامة: "ذو الكف الأشل"، واسمه "عمرو بن عبد الله بن حنيفة" من بني قيس بن ثعلبة، يكنى أبا جلان، فارس شاعر جاهلي، توعدته "بنو حنيفة" فقال فيها شعرا1.

و"الفند"، هو "سهل بن شيبان بن ربيعة بن زمّان بن مالك بن صعب" الزماني من شعراء الجاهلية. وله قصيدة في حرب البسوس2. وهو من "بني حنيفة". وكان أحد فرسان ربيعة المشهورين، شهد حرب بكر وتغلب، أي حرب البسوس، فكتب بنو بكر بن وائل إلى بني حنيفة يستنصروهم، فأمدوهم بالفند الزماني في سبعين رجلا، وكتبوا إليهم أنا قد بعثنا إليكم ألف رجل3.

ومن الشعر المنسوب إليه، قوله:

كففنا عن بني هند ... وقلنا القوم إخوان

عسى الأيام ترجعهم ... جميعا كالذي كانوا

فلما صرح الشر ... وأضحى وهو عريان

شددنا شدة الليث ... عدا والليث غضبان

بضرب فيه تفجيع ... وتوهين وإرنان

وطعن كفم الزق ... وهى والزق ملآن4

وقد وردت هذه الأبيات في "الخزانة" بشيء من الاختلاف5.

و"عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مر بن الدئل" الحنفي، من بني حنيفة، وهو شاعر جاهلي6، وكذلك كان "عمرو بن الذراع" الحنفي من الشعراء الجاهليين7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015