وذكر بعض العلماء أن البيت:
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى اكتسيت من الإسلام سربالا
ليس للبيد، بل هو لـ "قردة بن نفاثة"1.
ومن الشعر المستجاد المنسوب إلى لبيد، قصيدته:
إن تقوى ربنا خير نقل ... وبإذن الله ريثي وعجل
أحمد الله فلا ند له ... بيديه الخير من شاء فعل
من هداه سبل الخير اهتدى ... ناعم البال ومن شاء أضل
وقد زعم بعض العلماء أنها قيلت في الجاهلية، ولكنها لا يمكن أن تكون من شعر الجاهلية، لما فيها من آراء إسلامية، ثم إنها قيلت بعد موت "أربد"، وكان لبيد مسلما آنذاك على ما جاء في بعض الأخبار2.
ومما جاء فيها:
اعقلي إن كنت لمّا تعقلي ... ولقد أفلح من كان عقل
إن تري رأسي أمسى واضحا ... سلط الشيب عليه فاشتعل
وقوله:
غير أن لا تكذبنها في التقى ... واخزها بالبر لله الأجل
وهي قصيدة تبلغ عدتها "85" بيتا3، بعض أبياتها لشعراء آخرين، وقد نسبها بعض العلماء إليه، فأدخلت في القصيدة4.