يا دار أعرفها وحشًا منازلها ... بين القوائم من رهط فألبان
مع اختلاف في روايتها وترتيبها1.
ومن شعراء خزاعة: "مطرود بن كعب" الخزاعي، له شعر في رثاء عبد المطلب بن عبد مناف، أوله:
يا أيها الرجل المحول رحله ... ألا نزلت بآل عبد مناف
هبلتك أمك لو نزلت عليهم ... ضمنوك من جوع ومن إقراف
الآخذون العهد من آفاقها ... والراحلون لرحلة الإيلاف
والمطعمون إذا الرياح تناوحت ... ورجال مكة مسنتون عجاف
والمفضلون إذا المحول ترادفت ... والقائلون هَلُمَّ للأضياف
والخالطون غنيهم بفقيرهم ... حتى يكون فقيرهم كالكافي
كانت قريش بيضة فتفلقت ... فالمُحُّ خالصة لعبد مناف2
ومن شعراء هذيل "أبو كبير". وهو "عامر بن الحليس"، وقيل "ابن جمرة". وهو جاهلي، تزوج أم "تأبط شرا"، ثم تركها في قصة يرويها أهل الأخبار3. قال "ابن قتيبة": وله أربع قصائد، أولها كلها شيء واحد، ولا نعرف أحدا من الشعراء فعل ذلك. إحداهن:
أزهير هل عن شيبة من مَعْدل ... أم لا سبيل إلى الشباب الأول
والثانية:
أزهير هل عن شيبة من مقصر ... أم لا سبيل إلى الشباب المدبر
والثالثة:
أزهير هل عن شيبة من مصرف ... أم لا خلود لباذل متكلف