للرحال، وكان خدن جران، وتزوج كل واحد منهما امرأتين، فلقيا منهما مكروها1. وقد طبع الديوان مع شرح عليه2.

ومن الشعر المنسوب إليه هذا الشعر:

حملن جران العود حتى وضعنه ... بعلياء في أرجائها الجن تعزف

وذكر "المعري" أنه ينسب أيضا "لسحيم"3.

ونجد في شعر ينسب إليه إشارة إلى الكتاب وإلى الوشوم، تكون بأيدي الروم، إذ يقول:

تُركْن برجلة الروحاء حتى ... تنكرت الديار على البصير

كوحي في الحجارة أو وشوم ... بأيدي الروم باقية النئور4

وذكر "الجاحظ" له قوله:

وكان فؤادي قد صحا ثم هاجه ... حمائم ورق بالمدائن هتف

كأن الهديل الظالع الرجل وسطها ... من البغي شريب يغرد مترف5

وله شعر في وصف "الذئب"6، وفي أصوات الطيور والحمام وبقية الحيوانات7، وفي الطيرة، إذ يقول:

جرى يوم رحنا بالجمال نزفها ... عقاب وشحاج من البين يبرح

فأما العقاب فهي منها عقوبة ... وأما الغراب فالغريب المطوح8

وقد أورد "الجاحظ" له أشعارا نثرها في كتابه "الحيوان"9.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015