في موضع آخر أنه "من قديم الشعر وصحيحه"1.
ومن شعراء تميم: "عبد القيس بن خفاف" "عبد قيس" البرجمي التميمي وكان معاصرًا لحاتم الطائي، فأتاه ذات يوم في دماء حملها عن قومه وعجز عنها، فأعطاه حاتم مرباعًا له من غارة على بني تميم2.
ويقال إنه قال شعرا على لسان النابغة في هجاء النعمان بن المنذر أبي قابوس ملك الحيرة، ليكيد به إلى النابغة، حسدًا له، وقد فعل فعله في هذا الدس شاعر آخر هو "مرّة بن ربيعة" السعدي3.
وينسب له قوله:
فالله فاتقِهِ وأوف بنذره ... وإذا حرفت مماريا فتحلل
واعلم بأن الضيف مكرم أهله ... بمبيت ليلته وإن لم يسأل
والضيف أكرمه فإن مبيته ... حق ولا تك لعنة للنزل
وصل المواصل ما صفا لك وده ... واحزز حبال الخائن المتبدل
واترك محل السوء لا تحلل به ... وإذ نبا بك منزل فتحول
دار الهوان لمن رآها داره ... أفراحل عنها كمن لم يرحل
وإذا هممت بأمر شر فاتئد ... وإذا هممت بأمر خير فاعجل
وإذا أتتك من العدو قوارص ... فاقرص هناك ولا تقل لم أفعل4
ومن شعراء تميم: "عوف بن عطية بن الخرع" التميمي. وكان سيد قومه يوم "رحرحان". ذكر "البغدادي" أنه كان له ديوان صغير موجود عنده5.