ومن الشعر المنسوب إليه قوله:
ويلم أيام الشباب معيشة ... مع الكثر يعطاه الفتى المتلف الندى
وقد نسبه بعضهم لابنه: خالد بن علقمة بن عبدة، ونسبه غيرهم لشعراء آخرين1.
وقد ذكر "ابن حجر" في كتابه "الإصابة" اسم رجل دعاه "علي بن علقمة بن عبدة" التميمي، قال عنه إنه ولد "علقمة" الشاعر المشهور الذي يعرف بعلقمة الفحل. وكان من شعراء الجاهلية من أقران امرئ القيس، ولعلي هذا ولد اسمه "عبد الرحمن" ذكره المرزباني في معجم الشعراء، فيلزم من ذلك أن يكن أبوه من أهل هذا القسم، لأن عبد الرحمن لم يدرك النبي، وعبد الرحمن هو القائل:
وشامت بي لا يخفي عداوته ... إذا حمامي ساقته المقادير
فلا يغرنك جرّ الثوب معتجرا ... إني امرؤ لي عند الجد تشمير2
وعد "العنبر بن عمرو بن تميم" من قدماء الشعراء. وجعل "ابن سلام" قوله:
قد رابني من دلوي اضطرابها ... والنأي في بهراء واغترابها
أن لا تجئ ملأى يجيئ قرابها
من قديم الشعر الصحيح3.
وكان سعد ومالك ابنا زيد مناة بن تميم، ممن قالوا الشعر4، وكذلك "حجر بن معاوية" آكل المرار. وقد أورد "الجاحظ" بيتين من الشعر لسعد بن ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ثم قال: "وهذا من قديم الشعر"، وذكر