وأما الموضع الذي ينفذ النور إليه، ويستقر فيه، وقد يكون مسقوفًا وربما لا يكون مسقوفًا، فيقال له: "منحل"1. وعلى هذا المنحل يكون المصبح, أي: المنفذ الذي ينفذ النور منه2.
ويعبر عن الجدار والسور بلفظة "جنا" في لغة المسند3.
وقد فسر بعض علماء العربيات الجنوبية لفظة "بره" بمعنى مجاز4. ومن هذا الأصل أخذت كلمة "ابرى"5، ولعلها تؤدي معنى خارج كذلك.
وترد لفظة "أردف" في مصطلحات البناء كذلك6، وتعني طرف البناء، وطرف كل شيء. وقد استعملت للتعبير عن تحصين جانب القلعة أو الحصن مثلًا، أو تحصين جوانب وأطراف برج ما7.
ويعرف مقدم البناء أو مقدم أي شيء بـ"قدم" وبـ"انف". أما الجهة المضادة للمقدمة فيقال لها: "معذر"، فمعذر أي: بناء أو أي شيء هو الجهة الخلفية لذلك البناء أو لذلك الشيء، كما تطلق هذه اللفظة على الأسوار الخلفية للمدينة8.
ويقال للطابق الأعلى من البناء "علوهو" "علوه"9، و"علين" "عليان"، لعلوه بالقياس إلى الطابق الذي تحته. أما الطابق الأسفل، فيقال له: "سلفه" "سفلهو"10.
ويقال للبيت إذا كان فوق البيت: "علية" والجمع "علالي". وتقابل لفظة "علية" لفظة "غرفة" والجمع "غرف" و"غرفات". والغرفة عُليّة من