الباب بلفظة "رتج" "رتاج" في اللحيانية1. ولفظة "رتاج" لفظة معروفة في عربيتنا كذلك.

ويعبر عن السلالم والدرجات بلفظة "احلين"، تطلق على السلالم من أية مادة مصنوعة، من الحجر أو الخشب2، كما يعبر عنها بلفظة "علوم" و"علوه" أيضًا؛ لأنها طريق يؤدي إلى أعلى3.

ولفظة "علية"، والجمع "علالي"، هي عند أهل الحجاز بمعنى غرفة أيضاً، والجمع "غرف" و"غرفات". وقد وردت لفظة "غرف" و"غرفات" في القرآن الكريم4.

وعبر عن السقف وسطح البناء بلفظة "ظلتن" و"ظلل", أي: "الظلة"5 و "الظل". وذلك لاستظلال الإنسان بالسقوف وحمايتها للبيوت والغرف من وهج الشمس.

ويعبر عن الشيء المسقوف مثل ذي سقف أو ما شابه ذلك بلفظة "مسقفن"6، أي: "المسقف"، من أصل "سقف"7. وردت لفظة "مسقف" بمعنى الموضع المسقوف8.

ويعرف المكان الذي ينفذ منه النور إلى مكان ما "مصبح" في الحضرمية. ويمكن أن نقرأها "مصباح" كذلك. فالمصباح الكوة أو النافذة التي ينفذ منها النور إلى مكان ما. والنور هو "صبحت" في الحضرمية, وذلك كما ورد في هذه الجملة: "صبحت عينو"9، أي: "نور عينه"10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015