ثم إلى "المنبية"، ثم إلى "السفح"، ثم إلى "المريقة"، ثم إلى "اليمامة"1.

وذكر "الهمداني" أسماء بعض المواضع التي كان يسكنها المسافرون من الكوفة إلى العراق، وهي الطرق السالكة التي عرفت بـ"المحجة"؛ لأنها طرق الحج2.

وقد ذكر "الهمداني" أسماء مواضع يمر بها الطريق من "نجران" إلى البصرة, وهي: نجران, ثم كوكب، ثم الحفر، ثم العقيق وهو معدن ذهب، ثم "الفلج"، ثم "الخرج"، ثم "الخضرمة"، ثم "الفقى"، ثم البصرة3.

وإذا أراد أهل اليمامة السفر إلى مكة، سافروا إلى العرض وهو بطن العرض، عرض بني حنيفة، الوادي المعروف اليوم باسم الباطن، وفيه مياه وقرى4، ثم "الحديقة"، ثم إلى "السيح"، وهو سيح "آل إبراهيم بن عربي" والي اليمامة في عهد "عبد الملك" و"هشام"5، ثم إلى "الثنية"، ثم إلى "سقيراء"، ثم إلى "السد"، ثم إلى صداة، ثم إلى "شريفة"، ثم إلى "القريتين" من طريق البصرة، فيتصل الطريق بطريق البصرة، ويسلكها على نحو ما مر6. وقد ذكر "قدامة" منازل هذا الطريق على هذا النحو: "العرض"، ثم "حديقة"، ثم "السيح"، ثم "الثنية العقاء"، ثم "سقيراء"، ثم "السد"، ثم "مرارة"، ثم "سويقة"، ثم "القريتين"، ثم طريق البصرة7.

ونجد في "بلاد العرب" وصف طريق يبدأ بـ"حجر" اليمامة وينتهي بمكة, ويبدأ بـ"بطن العرض"، ثم "السيح"، ثم "ثنية الأحيسى"، ثم ناحية من "قرقرى" اليمامة، ثم "المنفطرة"، ثم "الغُزيز"، ثم "الوركة"، ثم "أهوى"، و"أضيمر"، ثم "العفافة"، ثم "عكاش"، ثم "المروت"، ومنه إلى "السحامة" وعليها طريق المنار، وإذا جزت "أهوى"، فمن ورائها مويهة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015