يضرمون فيها النار، وهم يصعدونها في الجبل، فيمطرون"1.

وقد تعرض "أبو الحسين أحمد بن فارس" لموضوع "البيقور"، فقال: "كانت العرب إذا أمسكت السماء قطرها، استمطروا، فعمدوا إلى شجرتين يقال لهما السلع والعشر، فعقدوهما في أذناب البقر فأضرموا فيها النار، وأصعدوها في جبل وعر وتبعوا آثارها، يدعون الله عز وجل ويستسقونه. قال ابن الكلبي: وإنما يضرمون النار تفاؤلا للبرق"، "كانوا إذا فعلوا ذلك توجهوا نحو المغرب من بين الجهات كلها قصدا إلى العين، والعين قبلة العراق. قال الحجاج:

سار سرى من قبل العين فجر ... غر السحاب والمرابيع البكر2

طور بواسطة نورين ميديا © 2015