قبائل مهمة، منها: ضبة، وتميم، وخزيمة، وهذيل، وكنانة، وقريش، وأسد, وغيرها. وأما قيس عيلان، فمن قبائلها: فهم، وعدوان، وغطفان، وعبس، وذبيان, وسُليم، وهوازن، وباهلة، وغنى، وغيرها من قبائل سيأتي ذكرها بعد قليل.
وأما مدركة بن إلياس، فولد: خزيمة، وهذيلا، وأسدا، وكنانة. فأما هذيل، فأولد ثلاثة: سعدا، ولحيانا، وعميرا، والعدد في سعد بن هذيل: تميم, وحريث، ومنعة، وخزاعة، وجهامة، وغنم، وولد تميم: معاوية والحارث1.
وجعل "مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري" أولاد مدركة ولدين، هما خزيمة وهذيل. أما أسد وكنانة، فهما عنده ولدان من أولاد خزيمة2.
وأما خزيمة، فله من الولد كنانة، وأسد، وأسدة، والهون3, وولد أسد دودان، وكاهلا، وعمرا وحملة. فهؤلاء "بنو أسد"، ومنهم تفرقت أسد كلها. ومن بطونهم المشهورة: "بنو فقعس"، وبنو الصيداء، وبنو نصر بن قعين، وبنو الزينة، وبنو غاضرة، وبنو نعامة. أما ولد الهون، فهم: القارة، ومن القارة: عضل، والديش، وهما قبيلا الهون, وقد اشتهرت القارة بالرماية4. وجعل "الزبيري" ولد الهون ثلاثة, هم: عضل، والديش، والقارة5.
ويذكر "الزبيري"، الذي أدخل أسدة في أولاد خزيمة، أن أسدة يزعمون أنه جذام، ولخم، وعاملة، وقد انتسبوا في اليمن، ويظهر أن قبائل "أسد بن خزيمة" ادعت، حين مجيء لخم وجذام مع خالد بن عبد الله القسري إلى العراق، أنها والقبائل القادمة من دم واحد، هو دم خزيمة بن مدركة، وأنها أرادت إلحاق نسبها بهذا النسب6.