هما: خندف، وقيس1.

ومن النسابين من يزعم أن "قمعة"، واسمه "عمير"، هو والد خزاعة، أما خزاعة، فتأبى ذلك، وترجع نسبها إلى غسان2.

وورد في شعر الشعراء المعاصرين لبني أمية: "ابنا نزار"، وقد قصدوا بذلك "ربيعة" و"مضر"3، كما ورد "بحرا نزار" في المعنى نفسه4. وجعل "ابن جني"، اللغة العربية التي نزل بها القرآن "لغة ابني نزار"5.

وقد سمى "الفرزدق" "قيس علان"، و"خندفًا" بـ"الحيين" المكونين لمعد6. وورد في شعر للعجاج "حيَّيْ مُضَر"7, وجاء في شعر لجرير:

إذا أخذت قيس عليك وخندف ... بأقطارها, لم تدر من حيث تسرح8

مما يدل على أن قيسًا وخندفًا، كانا من القبائل القوية في هذه الأيام.

ويظهر من تقسيم النسابين قبائل مضر إلى حيين: خندف وقيس عيلان، أن تلك القبائل كانت حلفًا في الأصل، ثم انفصمت عراه، أو أن خندف تحالفت مع قبائل قيس عيلان, وربطت نسبها بنسب مضر. وتتألف خندف من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015