الطبيعة" Nature Religion و"ديانة الشريعة" Geztzes Religion و"ديانة الخلاص" صلى الله عليه وسلمrlosungs Religion عند بعض العلماء الألمان صعوبات كبيرة تجعل السير على أساسه في دراسة تطور الدين أمرًا عسيرًا شاقًّا1.

وتستند دراسات علماء تأريخ الأديان لتطور الأديان والأدوار التي مرت بها إلى دراسة أمور كثيرة، تأريخية ونفسية واجتماعية واقتصادية، ولهم في ذلك جملة طرق، منها طريقة الدراسات المقارنة The comparative Method، وهي تعتمد كما يتبين من اسمها على المقارنات بين الأديان، فتتناول جميع النواحي بالبحث، لتجد ما بينها من مطابقات ومفارقات. ومنها طرق البحث التأريخي والاجتماعي Historical and Sociological Methods وتستند إلى الدراسات التأريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والجغرافية والعوامل الأخرى، للناس وللمنطقة التي عاشوا فيها، وأثر كل هذه العوامل في نمو الأفكار الدينية وظهورها. وطرق عديدة أخرى تذكر في كتب تواريخ الأديان2.

وقد تقدمت دراسة تأريخ الأديان تقدمًا كبيرًا، ولا سيما بعد اتباع أساليب الطرق التجريبية والبحوث المقارنة والتحليل النفسي في هذه الدراسة. وظهر بحث جديد شائق طريف، هو "فلسفة الدين" The Philosophy of Religion أفاد كثيرًا في معرفة دراسة تطور الأديان ومبادئها الأساسية، كما ظهرت فروع أخرى كهذا الفرع لها صلة بدراسة الدين وتقدمه، كالفرع النفسي الذي يعتمد على الدراسات النفسية للدين، وهو فرع نستطيع أن نسميه بـ"علم النفس الديني" The psychology of Religion في الإنكليزية و Religionspsychologic في الألمانية3. وكالفرع الذي يعتمد على أساليب بحث الاجتماع وطرقه لدراسة الدين باعتبار أن الدين نفسه ظاهرة من ظواهر الحياة الاجتماعية4.

وهناك عوامل عديدة لها أثرها في تطور الأديان، وفي "تكييفها"، منها أثر "العوامل الطبغرافية" Topographic Factors. وأثر "المحيط" Climatic Factors

طور بواسطة نورين ميديا © 2015