أبو سفيان في بعض الروايات، وأرسل معه من بنى له أطمًا بالطائف1. وكان غنيًّا صاحب تجارة. وقيل: إنه أحد من نزل فيه: {عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} .

وذكر عنه أن "بني عامر" أغاروا على ثقيف بالطائف، فاستنجدت ثقيف ببني نصر بن معاوية، وكانوا حلفاءهم، فلم ينجدوهم، فخرجت ثقيف إلى بني عامر وعليها "غيلان"، فقاتلت "بني عامر"، وانتصرت عليهم وخلد "غيلان" هذا القتال في شعر رووه له2.

وأشير إلى اسم قاض آخر عرف واشتهر في الجاهلية، اسمه "حذار"، وهو "ربيعة بن حذار" الأسدي من "بني أسد بن خزيمة". وقد نعت بـ"قاضي العرب"3. وكان حكمًا من حكام "بني أسد"، وإليه مرجعهم في أمورهم ومشورتهم. وإليه نافر "خالد بن مالك بن تميم النهشلي" "القعقاع بن معبد التميمي"، فنفر القعقاع4. وله ولد اسمه: "سويد بن ربيعة بن حذار". كان حاكمًا كذلك5.

ومن حكام "طيء" "ابن صعترة الطائي". وكان من الحكام الكهان6.

وممن اشتهر بالقضاء بين الناس من "إياد": "وكيع بن سلمة بن زهر بن إياد"، وهو صاحب الصرح بحزورة مكة وقد أكثروا فيه فقالوا: كان كاهنًا, وقالوا: كان صديقًا من الصديقين. وذكروا له أقوالًا ووصية لقومه من إياد، جاء فيها: "اسمعوا وصيتي: الكلام كلمتان. والأمر بعد البيان، من رشد فاتبعوه ومن غوى فارفضوه، وكل شاة معلقة برجلها"، فكان أول من قال هذه الكلمة فذهبت مثلًا7.

وقد ذكر عنه، أنه كان ولي أمر البيت بعد جرهم، فبنى صرحًا بأسفل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015