ومن صلب عمرو بن لحيّ، أي خزاعة، بنو سلول بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحيّ، ومنهم قمير "قمر"، ومطرود ومازن وسعد وحليل، وحُبْشيّة وهم بطن، وهو حاجب الكعبة1. ووالد حُبّي التي تزوجها قصيّ بن كلاب، ومن نسل حليل أبو غبشان، واسمه المحترش، باع الكعبة بزق خمر من قصيّ بن كلاب. ومن ولد حبشية بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحي: حرام، وغاضرة2. ومن نسل بني عوف بن عمرو بن عامر بن لحي: جفنة "بنو جهينة"، وهم عباد بالحيرة. ومن نسل سعد بن عمرو بن لحي بنو المصطلق. ومن بني أفصى بن عامر بن قمعة بن عامر بن قمعة: بنو أسلم، وسلامان وهوازن، وبنو ملكان بن أفصى بن عامر بن قمعة وبنو مالك بن أفصى3.

وقد تحدثت سابقًا عن رأي نسابي اليمن في خزاعة، وعدها من جماعة قحطان. ونظرًا لعد بعض النسابين إياها من عدنان تحدثت عنها في هذا الباب. أما فرع مدركة، فيتكون من أصلين: خزيمة، وهذيل. وأمهما سلمى بنت أسد بن ربيعة بن نزار4. وأضاف بعض النسابين ولدًا آخر إليهما اسمه غالب بن مدركة، دخل نسله في بني الهون بن خزيمة بن مدركة5.

أما ولد خزيمة، فهم كنانة وأمه عوانة بنت قيس بن عيلان، وأسد، وأسدة، والهون، وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابخة. أخت تميم بن مر6. ويرى بعض النسابين أن جذامًا ولخمًا وعاملة هم نسل أسدة، ولكنهم انتسبوا في اليمن، فقالوا جُذام بن عدي بن الحارث بن مُرّة بن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عريب بن مالك بن زيد بن كهلان، وأن هذا الانتساب كان لعوامل سياسية كما حدث لقبائل أخرى، خاصة في أيام الأمويين7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015