وقد حمد "علهان نهفان" وابناه الإله "تألب ريام" أيضًا؛ لأنه نصرهم وساعدهم في الحرب التي وقعت بينهم وبين "عم أنس بن سنحن" "عمى أنس بن سنحان"، وبينهم وبين قبيلة "خولان". وقد توسط أمير اسمه "شابت بن عليان" "شبت بن علين"، أو من "آل عليان" بين "عمى أنس" و"خولان" والريدانيين لتكوين جبهة واحدة قوية في محاربة "علهان" وقد انضمت إليها قبائل معادية للهمدانيين، واشتبكوا مع جيش "علهان" غير أن الإله "تألب ربام" -كما يقول "علهان"- نصره على أعدائه، فانهزموا وهزم الذين من "حقلان" "الحقل"، ويظهر أنهم كانوا قد حاربوا "علهان" أيضا، وخربت حقولهم، وعندئذٍ جاءوا إلى "علهان" طائعين، وندموا على ما فعلوا، ووضعوا رهائن عنده، هم: "أشمس بن ريام", أو من "ريام" "آل ريام" و"حارث بن يدم" "حرث بن يدم1".

لقد كان حكم "علهان نهفان" في حدود سنة "135ق. م." على تقدير "فلبي"2، أو في النصف الأول من القرن الأخير قبل الميلاد على رأي آخرين3, وفي حوالي السنة "60ق. م" على رأي "ألبرايت"4، وفي حوالي السنة "160" بعد الميلاد على رأي "فون وزمن"5, وفي حوالي السنة "85" قبل الميلاد على تقدير "جامه"، أما نهاية حكمه فكانت في حوالي السنة "65" على تقديره أيضًا6.

وقد جعل "كروهمن" حكم "شعر أوتر" في حوالي السنة "50" أو "60" بعد الميلاد7. ومعنى هذا أن حكم أبيه "علهان" يجب أن يكون بعد الميلاد؛ ليتناسب مع الحكم الذي وضعه "كروهمن" لابنه.

وقد عثر علماء العربيات الجنوبية على عدد من الكتابات ورد فيها اسم "شعرم أوتر"، لُقِّب في بعضها بـ"ملك سبأ"، ولقب في بعض آخر بـ"ملك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015