النوع السابع: الغريب.
والثامن: العزيز.
والتاسع: المشهور.
وأما الغريب: فهو الحديث الذي يكون إسناده أيضًا متصلًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يرويه راوٍ واحد؛ إما من التابعين، أو من أتباع التابعين، أو من أتباع أتباع التابعين.
أما العزيز: فهو الحديث الذي يكون إسناده أيضًا متصلًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يرويه راويان، أو ثلاث.
والمشهور: كلُّ حديث يرويه جماعةٌ أكثرُ من ثلاثة.
والمستفيضُ بمعنى المشهور.
فمن المشهور نحو قوله: "طلبُ العلمِ فريضةٌ على كل مسلم"
وقوله عليه السلام: "نضَّر الله امرأ سمعَ مقالتي فوعاها".
ومنه: "الخوارجُ كلابُ النار".
ومنه: "لا نكاحَ إلا بوليٍّ".
ومنه: "إذا انتصفَ شعبانُ فلا صيامَ حتَّى رمضان".
ومنه: "أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ".
ومنه: "من سُئِلَ عن علمٍ علمه، فكتمه، أُلجِم بلجامٍ من النَّار".
ومنه: "من مسَّ ذكره، فليتوضأ".
ومنه: "من كان له إمام، فقراءةُ الإمام كقراءته".
ومنه: "الأذنانِ من الرأسِ".