قال في "شرح السنة": ومنه: ختلُ الصيدِ، وهو أن يؤتى من حيثُ لا يشعر، فيُصاد.
قوله: "له فيها زمزمة": أورد في "شرح السنة": وقال يونس، عن الزهري: (زمزمة) بالزاي.
وقال: عقيل عن الزهري: (رمرمة) بالراء.
وقال معمر عن الزهري: (رَمْزَة) أو (زَمْرَة).
قال الشيخ: هذه الألفاظ معانيها متقاربة؛ (الرمرمة) تكون بمعنى الحركة؛ يعني: إذا كانت بالراءين المهملتين، و (الزمزمة) بالزاي: الصوت، يقال: زَمْزَمَ يزمزِمُ زمزمةً: صوَّت.
وقيل في شأن زمزم: سميت به؛ لصوتٍ كان من جبريل عليه السلام عندها يشبه الزمزمة.
وقيل: لأن هاجر زمَّت الماء؛ لتحجر عليه، وأصلها: زمهم.
ومن قال: (رمزة) فمن الرمز، وهو الإشارة، وقد تكون بالعينين والحاجبين والشفتين، وأصله: الحركة. هذه اللفظة مروية في "شرح السنة" على سبيل الترديد.
"قال: زمزمةٌ، أو رمرمةٌ"؛ يعني: وردت هذه اللفظة؛ إما بالزايين المعجمتين، أو بالراءين المهملتين.
قال الإمام شهاب الدين التُّوِرِبشتي في "شرحه": ورواه بعضهم بالراء المهملة، وهو تصحيف.
"أيْ صافِ"؛ يعني: يا صاف!
"فتناهى"؛ أي: سكت وترك الكلام.