(النَّجيح): فعيل، يجوزُ أن يكون بمعنى الفاعل من (نجح) إذا انقضت حاجتُه، أو من أنجح إذا قضى الحاجةَ، ويجوزُ أن يكون بمعنى مُفْعَل - بضم الميم وفتح العين - مِن (أَنْجَحَ) أيضًا.

* * *

3692 - وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ الله رَجُلٌ تَسمَّى: مَلِكَ الأَملاَكِ".

قوله: "أخنى الأسماء"؛ يعني: أفحَشُ الأسماء.

روى هذا الحديثَ أبو هريرة.

* * *

3693 - وقَالَ: "أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى الله يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ رَجُلٌ كَانَ يُسمَّى: مَلِكَ الأَمْلاَكِ، لاَ مَلِكَ إلَّا الله".

قوله: "أغيظُ رجل"، هذا (أفعل) التفضيل من الغيظ.

روى هذا الحديثَ أبو هريرة.

* * *

3695 - عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَتْ جُوَيرِيَةُ اسْمُهَا: بَرَّةُ، فَحَوَّلَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - اسْمَهَا: جُوَيرِيَةَ، وَكَانَ يَكْرَهُ أنْ يُقالَ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِ بَرَّةَ.

عن ابن عباس قوله: "من عند برة"، (البَرَّةُ): المحسنة، يعني الخروج من عند بَرَّة لا يَحْسُنُ في التفاؤل.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015