أقول لما نعى لي ناعيا عُمَرَا ... لَا يَبْعُدَنَّ قَضَاءُ الْعَدْلِ وَالدِّينِ [1]
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْدَةَ عَنْ حَمَّادٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ صَوْتًا عِنْدَ وَفَاةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ يَقُولُ:
الْيَوْمَ حَلَّتْ وَاسْتَقَرَّ قَرَارُهَا ... عَلَى عُمَرَ الْمَهْدِيِّ قَامَ عَمُودُهَا
حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:
مَاتَ ابْنٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ صَغِيرٌ فَغُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أفاق قُلْنَا لَهُ: عَلَى مِثْلِ هَذَا! قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ بِي، وَلَكِنَّهُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَأُوشِكُ أَنْ أَتْبَعَهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يزيد الدمشقيّ حدثنا معاوية ابن يحي قَالَ: حَدَّثَنَا أَرْطَأَةُ قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: لَوْ جَعَلْتَ عَلَى طَعَامِكَ أَمِينًا لَا تُغْتَالُ، وَحَرَسًا إِذَا صَلَّيْتَ لَا تُغْتَالُ، وَتَنَحَّ عَنِ الطَّاعُونِ. قَالَ: اللَّهمّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أَخَافُ يَوْمًا دُونَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُؤَمِّنْ خَوْفِي.
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ «ثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي الْأَخْثَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: بِتُّ عِنْدَ أُخْتِي فَاطِمَةَ امْرَأَةِ عمر بن عبد العزيز، فلما أَمْسَيْنَا دَخَلَ الْبَيْتَ وَإِنَّ فِي الْبَيْتِ تَابُوتًا، قَالَ: فَفَتَحَهُ فَأَخْرَجَ ثَوْبَيْ شَعْرٍ وَوَضَعَ ثِيَابَهُ، ثُمَّ لَبِسَهُمَا ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي» [2] .
حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هَذِهِ الْخُطْبَةَ- وكانت