وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ [1] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [2] وقيل له: إذا اختلف (269 ب) مَنْصُورٌ وَالْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَبِقَوْلِ مَنْ تَأْخُذُ؟ قَالَ: بِقَوْلِ مَنْصُورٍ، فَإِنَّهُ أَقَلُّ سَقْطًا.
قَالَ أَحْمَدُ وَعَلِيٌّ: قَالَ يَحْيَى [3] : قَالَ سُفْيَانُ: كُنْتُ إِذَا حَدَّثْتُ الْأَعْمَشَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: فَإِذَا قُلْتُ «مَنْصُورٌ» سَكَتَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ لِي كَهْمَسٌ [4] : أَنْكَرْنَاهُ- يَعْنِي الجريريّ- أيام الطاعون.
قال: وقال هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: هُوَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِي- يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ وَيَعْنِي فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ امْرَأَةَ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ-.
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ [5] قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: كَانَ غَيْلَانُ [6] وَالْهَيْثَمُ [7] يَكْتُبَانِ عِنْدَ جَابِرٍ [8] ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَتَكْتُبَانِ؟! وَقَامَ فَدَخَلَ.
فَقَالَ الْهَيْثَمُ: مَا نَكْتُبُ. فَقَالَ غَيْلَانُ: لَمْ يَقُلْ مَا كَتَبْتُ، قَالَ مَنْ يَكْتُبُ مَنْ يَكْتُبُ.
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْهَيْثَمِ قَالَ: تَزَوَّجَ بَقَّالٌ عندنا امرأة على درهم فاشتروا بدانقين روسا