أَبَا نَضْرَةَ. فَقَالَ التَّيْمِيُّ فَمَا رَأَيْتُ.
«حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: كَانَ سُفْيَانُ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ الْأَعْمَشِ مِنَ الْأَعْمَشِ» [1] .
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: وَلَا بَأْسَ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمُحْرِمُ: لَيْسَ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ جَرِيرٍ [2] إِلَّا مَنْ يُرِيدُ شَيْنَ جَرِيرٍ، إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ [أَبِي] [3] كَثِيرٍ لِكَتْبِ الْحَدِيثِ عَنْهُ، فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ لِي:
اكْتُبْ لِي حَدِيثَ كَذَا وَحَدِيثَ كَذَا. قُلْتُ: يَا أَبَا نصر وَمَا تَصْنَعُ بِالْكِتَابِ؟
قَالَ: اكْتُبْ أَيُّهَا الرَّجُلُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَتَبْتَ فَقَدْ عَجَزْتَ، أَوْ قَالَ ضَيَّعْتَ.
قَالَ عَلِيٌّ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيمَ [4] مَنْصُورٌ [5] وَالْحَكَمُ [6] ، كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ يَقُولُ: هُمَا سَوَاءٌ لَا نُفَضِّلُ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ فُضَيْلُ بن عمرو [7] عن [8] سليمان الأعمش.