لم يَسْتَعِن وحوامى الموتِ تغشاه
الوَصْدة: خبنة سراويله، ولم يستعن: أى لم يحلق عانته.
ووصد النسَّاج بعض الخيط في بعض وَصْدًا، ووصَّده: أدخل الّلُحمة في السَّدى، والوصَّاد: الحائك (?).
الوَصْوَاص: الوَصْوَاص بفتح الواو وسكون الصاد: البُرْقُع الصغير، وأنشد ابن بَرِّى:
يا ليتها قد لبست وصواصًا.
والجمع: وصاوص، قال المثقِّب العبدى:
ظَهَرْنَ بكِلّةٍ وسَدَلْنَ رَقْمًا ... وثَقَّبْنَ الوَصاوِصَ للعُيُونِ
والوَصْواص: النقاب على مارن الأنف، ويقال: وصوصت الجارية إذا لم يُر من قناعها إلا عيناها، وهو التوصيص والترصيص، وقال الجوهرى: التوصيص في الانتقاب مثل الترصيص.
وقال الفراء: إذا أدنت المرأة نقابها إلى عينيها فتلك الوصوصة.
وبرقع وصواص: ضيِّق، والوصاوص: خروق البراقع (?).
الوَصِيل: بفتح الواو كالكريم برود اليمن، الواحدة وصيلة، وفى الحديث: إن أول من كسا الكعبة كسوة كاملة تُبَّع، كساها الأنطاع ثم كساها الوصائل"، أى حِبرَ اليمن، وفى حديث عمرو: قال لمعاوية ما زلتُ أَرُمُّ أمرك بوذائله، وأصله بوصائله".
قال القُتيبيُّ: الوصائل ثياب يمانية، وقيل: ثياب حمر مخطَّطة يمانية.
والوَصْل: وَصْل الثوب والخف أى العطاء: أن يصلك بالثوب والخف (?).
ويحدثنا المسعودى أنه لما استتمت قريش بناء الكعبة كستها أردية الزعماء، وهى الوصائل (?).
الوَصْنَة: الوَصْنَة بفتح الواو وسكون الصاد: الخِرْقة الصغيرة، والصِّنْوة الفسيلة، والصَّونة العتيدة (?).