إحداهنّ على رأسها خير من الدنيا وما فيها"، وهو الخمار، وقيل: المعجر، ومنه قول النابغة يصف امرأة:
سَقَطَ النَّصِيفُ ولم يُرِدّ إسقاطَه ... فتناوَلَتْهُ واتَّقَتْنَا باليد
قال أبو سعيد: النصيف ثوب تتجلَّل به المرأة فوق ثيابها كلها، سُمِّى نصيفًا لأنه نصف بين الناس وبينها فحجز أبصارهم عنها، والدليل على صحة ما قاله قول النابغة: سقط النصيف، إن النصيف إذا جُعل خمارًا فسقط فليس لسترها وجهها مع كشفها شعرها معنى.
وقيل: نصيف المرأة مِعْجَرها، والجمع: أنصفة (?).
النِّصْفِيَّة: بكسر فسكون منسوبة إلى النِّصْف وجمعها النصافى: نوع من الأقمشة الرقيقة المنسوجة من الحرير أو الكتان، كان معروفًا في العصر المملوكى (?).
ويحدثنا mayer أنه في فصل الصيف كانت جميع الملابس الفوقانية للمماليك بيضاء، وتصنع من قماش رخو لين يُطلق عليه اسم "نصافى" أو ما يماثله من أقمشة أخرى (?).
النِّضْو: النِّضْو بكسر فسكون: الثوب الخَلَق، والجمع: أنضاء، وأنضيتُ الثوبَ وانتضيته: أخلقته وأبليته (?).
النُّطَّار: النُّطَّار بضم النون وتشديد الطاء: كساء أسود يُنصب على عمود بين الزرع، يُخيَّل به للطير والبهائم فتظنه إنسانًا، جمع نَاطِر، والكلمة آرامية مُعرَّبة، لأن الظاء في العربية يقابلها الطاء في الآرامية، والكلمة بالطاء: الناطر وليست بالظاء (?).
النَّطْع: النِّطْع: بكسر النون وفتحها: نوع من الأَدَم معروف، والنِّطْع: ضرب من الأكسية، والجمع: أنطاع. قال التميمي:
يَضْرِبْنَ بالأَزِمَّة الخُدُودا