ضَرْبَ الرِّياحِ النِّطَع المَنْدُودَا (?)

والأنطاع: من أكسية الكعبة (?).

والنِّطْع ضرب من الفُرُش المتخذة من الجلود الثمينة، وارتبط اسمه بالسيف في كثير من المواقف التاريخية، فكل من كان يُحكم عليه بالإعدام يُستعمل له السيف لضرب عنقه والنطع ليُدرج فيه بعد القتل، وكثيرًا ما ردَّد الحجاج بن يوسف الثقفي عبارة: يا غلام، عليَّ بالسيف والنطع.

المنطق

المِنْطَق: والمِنْطقة -بكسر الميم- والنِّطاق -بكسر النون-: كل ما شد به الإنسان وسطه، ونطَّقتُ الرَّجُل تنطيقًا فتنطق؛ أي شد المنطقة في وسطه، وقد انتطق بالنطاق والمِنطقة وتنطَّق وتمنطق.

والمنْطق قد يُطلق على الإزار؛ كما في قول الراعى:

كأنَّ مِنْطَقهَا لِيْثَتْ معاقِدُه ... بواضحٍ من ذُرى الأنقاء بَجْباجِ

منطقها: إزارها، يقول: كأنَّ إزارها دير على نقا رَمْل، وهو الكثيب، ورمل بجباج مُجتمع ضخم.

والنِّطاق: شبه إزار فيه تكة كانت المرأة تنتطق به، وفى حديث أم إسماعيل: "أول ما اتخذ النساء المنطق من قِبَل أم إسماعيل اتخذت مِنطقًا" وهو النطاق؛ وجمعه: مناطق. وهو أن تليس المرأة ثوبها ثم تشد وسطها بشئ وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال لئلا تعثر في ذيلها.

وفى المحكم: النطاق شُقة أو ثوب تلبسه المرأة ثم تشدّ وسطها بحبل ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة، فالأسفل ينجر على الأرض وليس لها حجزة ولا نيفق ولا ساقان، والجمع: نُطُق.

وقال بعضهم: النطاق والإزار الذي يُثنى والمِنطق ما دخل فيه من خيط أو غيره.

وانتطق الرجل؛ أي لبس المِنْطق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015