والكِسْفة والكَسِيفة: القطعة من الثوب، والجمع: كِسَاف وكِسَف للأولى والثانية؛ وكسائف للثالثة؛ وفى حديث أبى الدرداء رضي اللَّه عنه: رأيته وعليه كساف"؛ أى قطعة ثوب؛ جمع كِسْفة أو كِسْف. قال أبو عمرو: يُقال لخرق القميص قبل أن تؤلِّف: الكِسَف والكِيَف والحِذَف واحدتها كِسْفة وكيفة وحِذْفة. والتكسيف: التقطيع؛ وكسف الشئ يكسِفُه كسْفًا: قطعه, وخص بعضهم به الثوب والأديم (?).

المكسم

المِكْسَم: المِكْسَم بكسر فسكون ففتح كمنبر: كلمة عامية استعملت في مصر في القرن الماضى؛ وأطلقت على نوع من الجلابيب مُخصَّر؛ والكلمة مأخوذة من: التركية: كَسِم ومعناها في التركية: الزى، وأصل معناها حسن التفصيل أو القطع (?).

وقد تكون تحريفًا للكلمة الفصيحة: مِجْسَم كمنبر، وهى الثوب الذى يحدِّد أجزاء الجسم، كالمِجْسَد، وهو الثوب الذى يلى الجسد.

الكساء

الكِسَاء: الكِسَاء بالكسر: اللباس؛ والجمع أكسية، قال عمرو بن الأهتم:

فباتَ له دونَ الصَّبا وهى قَرَّةٌ ... لِحافٌ ومصقولُ الكِساءِ رَقيق

والكِساء واحد الأكسية، وأصله: كساو، لأنه من كسوت؛ إلا أن الواو لما جاءت بعد الألف هُمزت (?).

والكِساء عند العرب لا يدل على نوع من الثياب بعينه؛ وإنما هو اسم جامع لكل ما يُلبس؛ كما أنه ليس مقصورًا على ما يلبسه الإنسان؛ وإنما الكساء قد يكون للكعبة؛ أو للفرس أو للإبل أو لغير ذلك؛ وكل قماش يصنع لتغطية المائدة فهو كساء، وغطاء السرير كساء، وغطاء المقعد كساء، وكل ما يتغطى به النائم ليلًا فهو كساء، وقد تكون الأقمشة الجيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015