الكزاغندات الحمر الأطلس (?).
وقيل: الكزاغند ضرب من الملابس يشبه الخفتان أو القفطان؛ والجَزَغَنْدى نوع من الحمام الفزارى، أسود مطوَّق بالذهب؛ ويبدو أن هذه الملابس تشبه لون هذا الحمام؛ ولذا سُميِّت باسمه؛ ولا خلاف على أن اللفظ فارسى مُعرَّب.
ويحدثنا المقريزى عن الكزاغندات الفاطمية بأنها كانت مُلبسة بالديباج ومكوكبة بكواكب الفضة، وكانت مصنوعة من قماش متين جدًا؛ ولها أكمام طويلة وياقة عريضة، وهى مكسوة بالمخمل الأحمر القرمزى المرصع بمسامير نحاسية صغيرة، ولم يكن في استطاعة سكين أن تقطعه، ولا يمكن للنصل أن ينفذ منها ليلحق بالجسد (?).
الكُزْلُك: بضم الكاف وسكون الزاى وضم اللام أو الكُوزْلُغ: كلمة تركية مُعرَّبة؛ وأصلها في العثمانية: كوزلك؛ وفى التركية الحديثة: goz-luk؛ وهى تعنى النَّظارة؛ وتستعمل هذه الكلمة في حلب والموصل، فيقال في حلب: كزلك؛ وفى الموصل: كوزلغ (?).
الكُسْتِيج: الكُسْتِيج بضم الكاف وسكون السين: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: كُسْتِى، ومعناها في الفارسية: حزام المصارع، زُنَّار المجوسى (?).
وأُطلقت هذه الكلمة في العربية على خيط غليظ يشده الذمِّىّ فوق ثيابه دون الزُّنَّار.
ويرادفه في العربية كلمة: النوط؛ ففي القاموس: الأنواط المعاليق، والنوط: ما علق من كل شئ سُمِّى بالمصدر ثم جمع على أنواط (?).
الكِسْف: بكسر الكاف وسكون السين