وجمع القبع أقباع، ويحدثنا المقريزى عن سوق في مصر كانت تدعى سوق الأقباعيين؛ وهي خاصة ببيع القُبْع؛ وغيره من أغطية الرأس (?).

وفى التاج: وصاحب القُبَيْع تصغير قُبْع لقب الشريف عمر بن أحمد الأهدل الحسينى لأنه كان يلبسه دائمًا على رأسه، وهو مثل القلنسوة من خوص النخل (?).

القبعة

القُبْعَة: القُبْعة بضم فسكون: خِرْقة تُخاط كالبُرْنس يلبسها الصِّبْيان. والقُنْبُعة بضم فسكون فضم: عطاء الرأس؛ وقنبعت الشجرُة إذا صارت زهرتها في قُنْبعة؛ أى غطاء (?).

وقد كانت القبعة في العصر المملوكى مزينة بالفراء ذات مقدمة مرتفعة مثلثة الشكل قليلًا، وتتميز بحلية معدنية فوق الجبهة (?).

ويحدثنا المسعودي أن المستعين باللَّه الخليفة العباسى أحدث لبس الأكمام الواسعة، ولم يكن يُعهد ذلك، فجعل عرضها ثلاثة أشبار ونحو ذلك، وصفَّر القلانس، وكانت قبل ذلك طوالًا كأقباع القضاة" (?).

يفهم من ذلك أن القُبْعة جمعت على أقباع؛ كما أن أقباع القضاة في العصر العباسى كانت تتميز بالطول.

القبلار

القَبِلّار: بفتح القاف وكسر الباء وتشديد اللام عند دوزى: القَبِلَّار: كلمة أسبانية دخلت عربية الأندلس والمغرب وأصلها في الأسبانية: Capillar؛ وهي تعني: شبه معطف طويل له قبع من الحرير أو الصوف، يُصنع من الجوخ الأزرق أو من لون آخر يرتدى فوق اللباس (?).

يقول العلامة التازى: القَبلَّار خطأ عند روزى، والصَّواب: القَبِيَّار بالياء، لأن حرفَى: LL في الأسبانية ينطقان ياء، والقبيار هو شكل من أشكال السَّلْهام. انظر: الزَّلْخم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015