والسَّلْهام في هذا المعجم.
القِبال: القِبال بكسر القاف: زمام النَّعل وهو السَّيْر الذي يكون بين الإصبع الوسطى والتى تليها؛ وفى الحديث: قابلوا النعال؛ أى اعملوا لها قبالًا؛ ونعل مُقَبلة: إذا جعلتَ لها قِبالًا، ومقبولة إذا شدَّدت قبالها. وفى المثل: ما رزأته قبالًا ولا زبالا. القِبال: ما كان قُدَّام عقد الشِّراك، والزِّيال الكُتْبة التى يُخزم بها النعل قبل أن يُحذى، ويُقال: قابلْ نعلك؛ أى اجعل له قبالين؛ ورُوى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، "إنه كان لنعله قبالان"؛ أى زمامان.
ومنه قول الأعشى:
أخو الحرب لا ضَرَعٌ واهِنٌ ... ولم يَنْتَعِلْ بقِبَالٍ خَذمِ
القِبال هو زمام النعل (?).
القَبِيلة: القَبيلة بفتح القاف: الخرقة التى يُرقَّع بها قَبُّ القميص، والجمع: قبائل؛ أما التى يُرفع بها صدر القميص فهى اللُّبْدة.
والقبيلة: الثوب الخَلَق؛ يُقال ثوب قبائل: أى أخلاق.
ويُقال: أتانا في ثوب له قبائل؛ وهي الرقاع.
قال ابن الأعرابي: إذا رُقِّع الثوب فهو المُقبَّل والمقبول والمُردَّم والملبَّد والملبود (?).
القَبَاء: القباء بفتح القاف والباء: كلمة فارسية معربة، وأصلها في الفارسية: قُباى، وهي تعني في الفارسية: ثوب مفتوح من الإمام. وفى العربية: القَباء بالفتح: من الثياب؛ الذي يُلْبس، والجمع: أقبية؛ وقبَّى ثوبه: قطع منه قباء، وتقبَّى القباء: لبسه. قال ذو الرمة يصف الثور:
كأنَّه متقبَّى يلمقٍ عَزَبِ.
والقباء ممدود، وأصله من القبو؛ وهو أن تجمع الشيء بيديك؛ لاجتماع أطرافه، وقباء سقط: غير مبطَّن.
وقيل: أول من لبس القباء سليمان