القبطرى

القُبْطُرِىُّ: بضم القاف وسكون الباء وضم الطاء: ثياب كتان بيض، وفى التهذيب: ثياب بيض، وأنشد:

كأنَّ لوْنَ القَهْزِ في خصورها ... والقُبْطُرِي البيض في تأريرها

والقُبْطُرِىُّ: ثياب بيض، وزعم بعضهم أن هذا غَلَط، وقد قيل: إن الراء زائدة مثل: دمث ودمثر؛ وشاهده قول جرير:

قومٌ ترى صدأ الحديد عليهم ... والقُبْطُرِىَّ من اليلامق سودا

والقُبْطُرِيَّة هي القُبْطُرِىّ؛ وقيل: هي ضرب من الثياب. قال ابن الرِّقاع:

كأنَّ زُرورَ القُبطُريَّة عُلِّقَتْ ... بَنادِكُها منه بجذْع مُقوَّمِ (?)

ويُرجِّح البعض أن القُبْطُرِيَّة هي القُبْطِية، ولكن زادت الراء فيها.

القبع

القُبْع: القُبْع بضم القاف وسكون الباء هو ما يُلبس تحت الخوذة، لحماية الرأس، ويكون شبه طاقية أو كلوتة؛ يقوم المحارب بوضعه أولًا على رأسه ثم عند وضع الخوذة على الرأس فوق القُبْع من الضرورى أن تكون أزرار "القبع" في الجانب الداخلى لبطانة الخوذة مارة في العُرى حتى لا تنفصل الخوذة عن القبع. والقُبْع أيضًا هو طاقية صغيرة من القطن الخالص تُلْبس تحت العمامة، وقد يُلْبس القُبْع وحده دون أن تكون فوقه عمامة، وذلك إذا كان مزركشًا مزيَّنًا؛ فقد خلع الملك الناصر محمد بن قلاوون على القاضي كريم الدين الذي كان يعمل في منصب "ناظر الخاص"، ثيابًا للتشريف تشمل ثوبين أحدهما فوقانى، والآخر تحتانى من الأطلس الأبيض، وكلاهما به بنود مطرزة، وطاقية مستديرة مزركشة يُطلق عليها اسم "قبع زركش" (?).

والقُبْع في السريانية قبعو، وفى الكلدانية قبعا، وفى العبرية قوبع؛ والمرجح أنها من الألفاظ المشتركة بين اللغات السامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015