كساء أسود يلبسه الرجال كما تلبسه النساء، وهو مطرز الأعلام أو الحواشى بالألوان المختلفة، وقد يكون ذا علم واحد أو حاشية واحدة، وهناك موضع في شبه الجزيرة العربية اسمه حريثة كان مشهورًا بحياكة هذا النمط من اللباس. . ففى الحديث: فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حريثية (?).
الخَمْل: بفتح فسكون هُدْب القطيفة ونحوها مما يُنسج وتفضُل له فضول كخَمْل الطِنْفِسَة، ويُقال لريش النعام: خَمْل. والخَمْل أيضًا هو الطِّنْفِسة؛ ومنه قول عمرو بن شاس:
ومن ظُعُن كالدَّوْم أشرف فوقها ... طِباءُ السُّلَىّ واكناتٍ على الخَمْل
أى جالسات على الطنافس (?).
الخَمْلة: بفتح فسكون ثوب مُخمل من صوف كالكساء ونحوه له خَمْل.
والخَمْلة: العباء القطوانيَّة؛ وهى البيض القصيرة الخَمْل.
وفى حديث فُضالة: أنه مرّ ومعه جارية له على خَمْلة بين أشجار فأصاب منها" قال ابن الأثير: أراد بالخَمْلة الثوب الذى له خَمْل.
الخميل: القطيفة ذات الخَمْل؛ قال أبو خِراش:
وظلَّت تراعى الشمس حتى كأنها ... فُويقَ البضيع في الشعاع خَميلُ
والخميل أيضًا كل ثوب له خَمْل من أى شئ كان، وأُنشد:
وإن لنا دُرنى فكلّ عشية ... يُحَطّ إلينا خمرها وخميلها
وقيل الخميل: الأسود من الثياب. وقيل: هو شبه الشملة، وفى الحديث: أنّه جهَّز فاطمة في خميل وقِرْبة ووسادة أَدَم".
الخميلة: هى الخميل؛ أى هى القطيفة؛ وكل ثوب له خمْل، ومنه حديث أم سَلَمة: "أدخلنى معه في الخميلة" (?).
المُخْمل: بضم الميم وسكون الخاء