وفتح الميم الثانية: أطلق في مصر على كل قماش له خمْل "أهداب" (?).
الخُنْبُع: بضم فسكون فضم كقنفذ والخنبعة: شبه مقنعة قد خيط مقدّمها تغطى بها المرأة رأسها.
وهى شبه القنبعة تخاط كالمقنعة تغطى المتنين إلا أنها أكبر من القُنْبعة.
والهُنْبُع ما صغر منها، والخنبع ما اتسع منها حتى تبلغ اليدين وتغطيهما، والعرب تقول: ما له هُنْبع ولا خُنْبع (?).
الخَنِيف: بفتح الخاء: أردأ الكتان، وثوب خنيف: ردئ، ولا يكون إلا من الكتان خاصة، وقيل: الخنيف ثوب كتان أبيض غليظ. قال أبو زُبَيْد:
وأباريقُ شِبه أعناق طير الماء ... قد جِيب فوقهنَّ خنيفُ
والجمع: خُنُف.
وفى الحديث: أن قومًا أتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: تخرَّقت عنا الخُنُف، وأحرق بطونَنا التمرُ".
والخُنُف واحدها خنيف، وهو جنس من الكتان أردأ ما يكون منه كانوا يلبسونها (?).
وما زال البربر في شمال أفريقيا يرتدون معاطف من القماش الصوفى الخشن الأسمر، ويسمون هذا النوع من الرداء: الخنيف.
وفى مدينة مراكش وفاس يرتدى الناس المعاطف الصوفية الخشنة الغليظة السمراء، وقد يصنع من شعر الماعز الأسود، وهو رداء واسع ومزود من جهته الخلفية بقبعة، ومزرر على صدره بأزرار؛ وهذا الرداء الفضفاض هو المسمَّى بـ: الخنيف أو الخنيفة (?).
الخَوْخَة: بفتح فسكون: ضرب من الثياب الخضر، يسميه أهل مكة