{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق: 9]
"الماءُ والماهُ والماءة: معروف: ذاك الذي يُشْرَب. وهمزته منقلبة عن هاء، بدليل تصغيرِه على مويه، وجمعه على أمواه ومياه. وقد ماهَتْ الركِيّة (البئر) تَمُوه وتَماه وتميه مَوْها ومَيها " (: جاءت بالماء).
Qرقة جرم الشيء وصفاؤه مع سيولته. كالماء {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30] وليس في القرآن من التركيب إلا (الماء) ومنه "الماوية: المرآة: صفة غالبة (منسوبة إلى الماء لصفائها. وقد كانوا يتراءَوْن في المياه قبل المَرائي). ومَوَّه الشيءَ- ض: طلاه (بماء) الذهب والفضة ". ومن هذا قالوا "مَوَّه باطلَه- ض: زَيَّنَه وأرَاهُ في صورة الحق. والمُوهةُ- بالضم: تَرَقْرُقُ الماء في وَجْه الشابَّة. ومُوهَة الشباب كذلك: حُسْنُه وصَفَاؤه ". وليس في التركيب إلا الماء ومشتقاته.
وفي [ل] "الماوية: البقرة لبياضها "وهو غريب حتى لو كان المراد البقرة الوحشية. ولم أجده في مصادر اللسان. وفي المقاييس 5/ 286 "الماوية حجر البلور "فأخشى أن تكون كلمة (البقرة) محرفة عن (البلورة).
{وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [الذاريات: 48]
"المَهِيد: الزُبْدُ الخالص. والمُهْدَة من الأرض- بالضم: ما انخفض في سُهولة واسْتواء (?). ومَهْدُ الصَّبِي- بالفتح: موضعه الذي يُهَيَّأ له ويوَطَّأ لينام فيه.