وامْتَهَدَ السنامُ: انبسط في ارتفاع " [ق].
Qليونة أو رقة في أثناء الشيء المتجمع فلا يكون وَعْرًا ولا جافًّا- كرِقّة الزُبْد وكالأرض السهلة وكانبساط السنام مع ما لَه من ليونة وكتجميع الثياب ونحوها للطفل في المهد مع ليونته ورخاوته {تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} [المائدة: 110]، ومنه المهاد: الفراش. وقد مَهَدَ الفِراشَ (فتح): بسطه ووَطَّأه {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} [الروم: 44]، أي يُوَطِّئُون. {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 206]، {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا} [النبأ: 6]، (أي مُوَطَّأَةَ مُذَلَّلةَ للسكنى والزرع والحفر إلخ كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} [الملك: 15]، وليس في القرآن من التركيب إلا (مهد) الصبي، وإلا (مَهد) ثلاثيًّا ومضعّفا و (مَهْد) مصدر بمعنى اسم المفعول و (مهاد) كذلك أو جمع (مَهْد) و (ماهد) وكلها من معنى التليين والتوطئة. ({وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا} [المدثر: 14] وطّأت وهيأت حتى أقام ببلدته مطمئنًا يُرجَع إلى رأيه [البحر 8/ 365] و "تمهيد العُذْر: قبوله وبسطه ".
ومن مجاز الأصل قالوا "مَهدَ لنفسه: كَسَبَ وعَمِلَ " (والكسب يلين العيش ويرققه).
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيدًا} [الطارق: 17]
"المُهْل -بالضم: كلُّ فِلِزّ أُذِيبَ (والفِلِزّ: جواهر الأرض من ذهب وفضة