Qخلو المتسع الممتد خُلُوًّا تامًّا مع جلادة وجفاف (?) كالمفازة البعيدة الخالية من الماء والشجر والزرع والناس والمعالم. ومن هذا الخلو عبرّ التركيب عن معنى الانقطاع أو الفراغ في كلمة "منه "الدالة على الكفّ، والسكوت.

ومن الخلو التام ذاك عُبِّر بالتركيب عن نحو الصفاء والرقة ونحوها من الخلو من الغلظ "مَهِهْتَ- كفرح: لِنْت، ومَة الإبلَ: رفق بهاه، وسَيرٌ مَهَهٌ ومهاه: رقيق "وكل شيء مَهَةٌ -بالتحريك- ومَهَاهٌ ما النساءَ وذكرَهن ". أي كل شيء يسير (خفيف محتمل) أو باطل (أي فارغ لا حساب عليه ولا وزن له) وقيل حسن (أي صاف رائق) إلا ذكرَ الحُرَم. وقولهم "ليس لعيشنا مَهَاهٌ "فسروه بالطراوة والحسن. والمقصود الصفاء. وهو من الأصل كما مر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015