والعلاط سمة في العنق بمنزلة القلادة، والمسند الدعى، والحميل الذي يحمل من بلاده صغيراً. وقال خداش بن زهير:
كذبتُ عليكم أوعدوني وعلّلوا ... بي الأرض والأقوام قُردان مِوظَبا
كذبت عليكم إغراء أي عليكم بي، ومثله لمعقر بن حمار البارقي:
وذبيانية أوصت بنيها ... بأن كذبَ القراطفِ والقُروفِ
عليكم بها، أوعدوني من الوعيد وتغنوا بشتمي وعللوا به السفْر
إذا مِقنَب منكم تقيَّل قَيلة ... ثنى رجل الأخرى عليّ فشبّبا
المقنب من الخيل ما بين خمسة عشر إلى ثلاثين، يقول إذا سوى من اللبن استلقى ووضع رجلا على رجل وتغنى بهجائي، وشبب فيه، والقيل شرب نصف النهار. وقال الراعي:
تغنى ليبلغني خنزر ... وكل ابن مومسةٍ أخزرُ
قياماً يوارون عوراتِهم ... بشتمى وعوراتهم أظهرُ
أي تغني بشتمي، يريدون أن يغطوا على أنفسهم بشتمي وعوراتهم أظهر لأنهم إذا شتموني شتموا أنفسهم بذلك يعني قومه. وقال القطامي: