وقال عمر بن لجأ:

شابت ولما تَدن من ذكائها

دخول الظباء الكُنس في الحر

قال الراعي وذكر ناقة:

أخالف الفلاةَ فأرمي بها ... إذا أعرَضَ الكانس المظهر

إذا قالَ في فتن واحد ... من الضالةِ الرئم والأعفرُ

أعرض عن الشمس، يقول من شدة الحر يجتمع اثنان مختلفان. وقال الحطيئة:

وقدَّت لها الشعري فأل ... فت الخدودَ بها الهواجر

يريد الحر الذي كان بالشعري فجعلت الخدود مؤتلفة في الكنس من شدة الحر.

وقال ذو الرمة:

ويوم يُزيرُ الظبي أقصى كناسِه ... وينزو كنزوِ المعلَقاتِ جنادبه

يزير الظبي أقصى الكناس من شدة الحر، والمعلقات الظباء تعلقن في الشرك فينزون وانما ينزو الجندب من الرمضاء. وقال:

ويوم من الشعري يظل ظباؤه ... بسوقِ العضاه عوّذا لا تبرّح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015