وفهم بن عمرو يعلُكون ضريسَهم ... كما صرفتْ فوقَ الجذاذِ المساحِنُ

الجذاذَ حجارة فيها ذهب، والمساحن واحدتها مِسحّنة وهو حجر يدق به حجارة الذهب.

وقال آخر:

يارُبَّ مولى حاسد مباغِض ... عليَّ ذي ضِغنٍ وضَبٍ فارضٍ

له قُروء كقُروءِ الجائض

فارض ضخم يقال كساء فارض، قروء أي أوقات تهيج فيها عداوته، يقال رجع فلان لقُرئه أي لوقته. وقال المرار بن سعيد العدوى:

وحَشَوتُ الغيظ في أضلاعه ... فهو يمشي حَظَلانا كالنًقِر

النقر من النقرة وهو داء يأخذ الغنم في بطون أفخاذها وفي جنوبها فإن أخذها في أفخاذها ظلعت وإن أخذها في جنوبها انتفخت بطونها، وحظلَت المشي أي كفت بعض المشي. وهذا آخر ما وجد من المعاني في كتاب الحرب.

والحمد لله رب العالمين وكان على ظهر كتاب الحرب بخط أبي محمد بن قتيبة. قال الفرزدق:

وما قمت حتى همَّ من كانَ مسلماً ... ليلبس مسودَي ثيابَ الأعاجمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015