وضاق ذراعا بالحياة وقطعت ... حواملَه عض العذارَي الأوازِم

يقول همّ مَن كان مسلما بالارتداد عن الإسلام والتمجّس مما يلقون في الخَراج ويعني بالمسودّة الطيالسة والبَرنَكانات، حوامل يديه عصبهما الذي يحملان، والعَذارى الجوامع، أي يعذبون في الخَراج بالجوامع والدهق. وقال الراجز:

إذا تمطين على القياقي ... لا قين منه أذنَى عَناق

يعني داهية. وقال أوس:

أم من لحّى أضاعوا بعضَ أمرهُم ... بين القُسوط وبين الدِين دَلدال

خافوا الأصيلة واعتلت ملوكهم ... وحمِّلوا من أذى غرم بأثقالَ

القُسوط الجور، يقال قسط السلطان إذا جار، والدين الطاعة يقول هم بين الطاعة والمعصية، دلدال متذبذبون، خافوا الأصيلة أن يستأصَلوا. وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015